في وطن يترنح بين الأمن واللأمن والأمان واللأمان تغيبت كثيرا عن هذه المدونة ,أحيانا أشعر بأن قلمي جف وفقدت الرغبة في الكتابة أمام ما يحدث في بلدي (ليبيا) بين جثث تتساقط وبيوت تهدم حتى نحن اضطررنا للخروج من طرابلس بعد أن أصبحت مهجورة ,وأحيانا أشعر باللأمل الغير معتاد ,ولكنني أرجع واستغفر الله لأن اليأس من صفة الأشخاص الغير مؤمنين ,وهذه الأيام استعدت ثقتي بربي لأعود واكتب في مدونتي فلا يفصلنا عن اليوم العالمي التوعوي لمرض الأتاكسيا أيام فقط فهو يوافق يوم 25 سبتمبر هو صحيح لن يكون هناك نشاط كبير على أرض الواقع ولكنني كالعادة سأحاول من خلال مواقع التواصل الأجتماعي الحديث عنه وسأغير صورة البروفايل في حسابي على الفيس بوك ,ولا أخفيكم بأنني أحيانا اشعر بأنني أتحدث مع نفسي ولن يهتم بالأمر أحد ولكن لابد من الأمل فربما يأتي يوما أحدا يهتم بالأمر كما أنشد له ولو بعد سنين .
لا تنسوا الإحتفاظ بابتسامتكم 